دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط تعلّم الموسيقى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط تعلّم الموسيقى على موقع حفض الصفحات
علي الرياحي
صفحة 1 من اصل 1
علي الرياحي
علي الرياحي
كان في طفولته مولعا بالرسم لا بالغناء الى درجة انه يخلو الى نفسه في البيت منكبا على الرسم لا يفارقه الى ان هام بفن الطرب وهو الذي غير مجرى حياته.
فأقدم على الظهور على المسرح في أول حفلة في حياته يوم 17 ديسمبر 1936 كان عمره انذاك 24 سنة . وكانت له طريقة خاصة في التلحين وهي التي ميزته عن سائر الفنانين ليلقب فيما بعد بمطرب تونس الخضراء وهي مزج الانغام الشرقية بالانغام التونسية مع مراعات التناسب في التركيب ، لذلك أغانيه يطرب له الشعب ويتأثر بها جميع الطبقات ويرددها الكبير والصغير.
ونسميه معجزة لأنه يلحن ويختار المقامات والايقاعات وهو لا يقرأ نوطة واحدة ولا حتى يعزف على آلة موسيقية يعني لم يدرس الموسيقى بتاتا.
كون برصيده الفني الذي يتجاوز ال 300 أغنية ثورة في عالم الموسيقى في تونس ، لأنه هو الذي جدد الأغنية التونسية باخراجها من النمط التقليدي ومزجها باقاعات غربية وشرقية مع مراعات الهجة المحلية.
قام برحلات فنية كبيرة كللت بالنجاح وخاصة في مصر حيث كان محل الاكبار والاعجاب من طرف كبار الفنانين .
فالموسيقار محمد عبد الوهاب استضافه مرارا في بيته لحفلات خاصة كما كان دائما يطلب منه الغناء فتأثر به الى حد بعيد وكذلك فريد الأطرش وليلى مراد وشادية...الخ. فتركت هذه السفرة أثرها المحمود في ربوع المشرق العربي.
هذا ولقد فوجىء الناس لوفاته في الساعة الأولى من تاريخ 27 مارس 1970 بالمسرح البلدي بالعاصمة التونسية وهو يأدي أغنية قتلتني بلا سلاح ففزع الناس لهذا المشهد وتعالت الصرخات .
فأقدم على الظهور على المسرح في أول حفلة في حياته يوم 17 ديسمبر 1936 كان عمره انذاك 24 سنة . وكانت له طريقة خاصة في التلحين وهي التي ميزته عن سائر الفنانين ليلقب فيما بعد بمطرب تونس الخضراء وهي مزج الانغام الشرقية بالانغام التونسية مع مراعات التناسب في التركيب ، لذلك أغانيه يطرب له الشعب ويتأثر بها جميع الطبقات ويرددها الكبير والصغير.
ونسميه معجزة لأنه يلحن ويختار المقامات والايقاعات وهو لا يقرأ نوطة واحدة ولا حتى يعزف على آلة موسيقية يعني لم يدرس الموسيقى بتاتا.
كون برصيده الفني الذي يتجاوز ال 300 أغنية ثورة في عالم الموسيقى في تونس ، لأنه هو الذي جدد الأغنية التونسية باخراجها من النمط التقليدي ومزجها باقاعات غربية وشرقية مع مراعات الهجة المحلية.
قام برحلات فنية كبيرة كللت بالنجاح وخاصة في مصر حيث كان محل الاكبار والاعجاب من طرف كبار الفنانين .
فالموسيقار محمد عبد الوهاب استضافه مرارا في بيته لحفلات خاصة كما كان دائما يطلب منه الغناء فتأثر به الى حد بعيد وكذلك فريد الأطرش وليلى مراد وشادية...الخ. فتركت هذه السفرة أثرها المحمود في ربوع المشرق العربي.
هذا ولقد فوجىء الناس لوفاته في الساعة الأولى من تاريخ 27 مارس 1970 بالمسرح البلدي بالعاصمة التونسية وهو يأدي أغنية قتلتني بلا سلاح ففزع الناس لهذا المشهد وتعالت الصرخات .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى